الثلاثاء، 7 فبراير 2017

مجنونة

جربتُ العشقَ وفنونهْ
وخَبرتُ السِّرَ ومكنونهْ
قرأتُ قصصَ العشاقِ
وألف كتابٍ ومخطوطةْ
نساءٌ يرجينَ وصلي
رضينَ بدور الألوعبةْ
وأنا ملولُ بطبعي
العشقُ عندي أكذوبةْ
وعجوزاً تقلبُ كفي
ستعشقْ يوماً مجنونةْ
ستهيمُ يوماً بلا فكرٍ
وأركانُ القلبِ منكوبةْ
وستندمُ يوماً ياولدي
فخطايا الأمسِ مكتوبةْ
وقلوبٌ خلفكَ باكيةً
من يقوى الغدرَ وذنوبهْ
واليومَ بانتْ خاتمتي
عشقتُ اليومَ مجنونهْ
لا أدري إن كانتْ تعشقني
لكنها بوصلي مفتونهْ
يسحرها عطرُ عباراتي
تدوخها مني نظراتي
تسقطُ عشقاً لاتصحو
توقظها مني زفراتي
لكنها إمرأةٌ لا أدري
في الغدِ تنسى همساتي
تبتسمُ مكراً أم شوقاً
تبتسمُ تحسبني طفلاً
تحتجبُ حيناً وتظهرْ
 تشتاقُ حيناً تتذمرْ
عيناها تكتم أسراراً
وقلبي يهيمُ محتاراً
أأقولُ أحبكِ كم أخشى
طعنَ الصدِ والخنجرْ
أأرحلُ عنكِ لن أحيى
ماكنتُ أخشاهُ واحذرٌ
القلبُ بين يديكِ
حِلي وثاقَ عينيكِ
أو شدي وثاقَ عينيَّ
فأنا
خذلتني يديَّ








الاثنين، 6 فبراير 2017

احبك اكثر واكثر

وعدتكِ أن أرحلَ عنكِ
ومارحلتْ
وعدتكِ أن لا أشتاقَ إليكِ
واشتقتْ
وعدتكِ أن لا أكذبَ عليكِ
وكذبتْ
يامن سقتني الماءَ شهداً
من شفتيها وما ارتويتْ
يامن سهام عينيها غرساً
في الصدرِ وماهويتْ
أنا لولاكِ رجلٌ
صنعَ حول القلبِ أسوارَ
أنا لولاكِ رجلٌ
يظمأُ وحول القلبِ أنهارَ
فتعالي
نجعلُ الحبَ عهداً
تحبيني أكثرْ
و أحبكِ أكثرْ
ونكبرْ
حتى أُصبحَ في عينيكِ كبيراً
وجميلا
وتكونينَ في عينيَ دون المحالِ قليلاً
وقليلا
يامن في جنحِ الليلِ يرقبها النظرْ
ووجنتايَ كأنهما تلهثانِ لهفتاً
تعرقانِ من المطرْ
حولنا الغيومْ
ورصيفنا المهمومْ
يسامرُ الأحزانْ
يمشطُ الطريقْ
بكاءُ السماء
ياشارعي المهجورْ
ياقسوةَ اللقاء
ياوجدي المنثورْ
ياظلمةَ المساءْ
أنا لولاكِ رجلٌ
ساحاتُ القلبِ قِفارا
أنا لولاكِ رجلٌ
عصافيرُ الشوقِ حيارا
فتعالي
نجعلُ الليلَ طويلاً
نسكنُ الغيمَ ونرحلْ
بين النجومِ ونجعلْ
قصةَ الحبْ خمراً
تَسْكرُ النجومُ ونسكرْ
ونهيمُ في دوامةِ العشقِ
أكثرْ
وأكثرْ
بين ذراعيكِ يحلو الرقصُ
ونسهرْ
أنسى عالمي وأتذكرْ
بأني رجلٌ
يحبْ
أكثر
وأكثرْ













السبت، 4 فبراير 2017

أتقدم


أتقدمْ
أتراجعْ
من حولي
 ألغامّ ومدافعْ
في الغدِ 
صراعاتُ أخري
والأمسِ مازلتُ أصارعْ
ياسيفي كيف أحملهُ 
والكفُ
مافيهِ أصابعْ
الريحُ ترحل بصمتي
بعيداً من غير مُرافقْ
أتوقفُ ألملمُ ذاكرتي
والرأسُ تملأهُ مكائدْ

عيناها تعرف إغوائي
وقلبي حذرٌ ومخادع
الكأس تملأهُ دمعاً
والظمأُ يشمتُ ويتابع
شفتايَ تعلن خيانتها
ونظراتي طوعاً تتسابق
لكني رجلٌ لازالَ
يخشى الحبَ ويدافعْ








الحب

أشكو أتوجسْ
أكتبُ لا أتلمسْ
والحرفُ  كأسٌ ومتنفسْ
أمسحُ الجُرحَ كي لايصيحْ
والألم لدي أبكمٌ 
لكنهُ فصيحْ
الدمعةُ وقودٌ للجوى
تسقطْ كي أشتعلْ
وأنا لا أخافُ الإحتراقْ
لكني أخشى الألمْ
في داخلي جموعٌ ملتْ العبوديةْ
سجانها شيخٌ تستر بالوقارْ
ظنها الحكمةْ
يخشى الفضيحةْ
والصرخةُ ثائرْ
قرر الإنتحارْ
وضح النهارْ
الحب في داخلي سجينْ
حزينْ
مكبلْ
لن أرحلْ
قالها الشيخْ
زفراتي تغارُ منها الريحْ
ساخنةْ
يملأها الحقدْ
إما أنا
أو فليحترق الجميعْ
أيها المتخمونَ من الحبْ
نحن الجياعْ
إنها الثورةْ

والثورةُ تأكل أبنائها
والقلبُ لا يأبهْ
فقد ملَّ السكوتْ
أرفض أن أموتْ
وفي الحلقِ ماءْ
وفي الشتاءْ
كأسُ الشجاعةْ
البردُ والمطرْ
وصفيرُ الريحْ
فهذا الحب قاتلي
أو أنا اليوم قاتلهْ













الخميس، 2 فبراير 2017

أيتها المرأة ٣


أيتها المرأة
لم أكن أصدقُ 
أن من المحالِ تولدُ الحقيقةْ
وآنتِ اليومَ حقيقةْ
أيتها المرأةْ
بعبثكِ أتيتي
وجنونُ الوجدِ
أوقدتي الفتيلةْ
أيتها المرأةْ
في عينيكِ رصاصاتٌ
وفي شفتيكِ ظمأٌ لدمي
وثاراتٌ قديمةْ
أيتها المرأةْ
جرمي عشقتكِ في الخيالْ
بريشةِ الفكرِ رسمتكِ
بألوانِ المشاعرِ حددتُ الملامحْ
جسدينِ وروحْ
وأحداقٌ لاتملُ تبوحْ
لاتتعبْ
ولاتشبعْ
تنكرنا الحقيقةْ
وأنتِ اليومَ حقيقةْ
فما الجريمةْ
أيتها المرأةْ
رسائلُ الشوقِ رغمَ قسوتها عظيمةْ
ورسائلُ اللقاءِ رغم لذتها مخيفةْ
في عينيكِ الشوكُ والشهدْ
وفي شفتيكِ الوعيدُ والعهدْ
وأنا المختارُ نحوكِ أتقدمْ
صوبِ حرائقكِ
كي أدفأُ الوجدْ
كي أحترقْ
كي أختنقْ
بدخانكِ
أيتها المرأةْ
لاتخشي عليَ من الخيانةْ
فالنهايةُ لاتختلفْ
بين طعنتِ غدرً منكِ
أو الموتُ على شفتيكِ



الجمعة، 20 يناير 2017

تخاريف

الحقيقةْ

بنتٌ للأحزانْ

لأبٍ غير شرعي

وأمٍ لاتخشى الفضيحةْ

الجهلْ

شيخٌ ثملْ

يبحثُ عن قبلةْ

من غير فمْ

والعجوزْ لاتعشقهْ إلا  عجوزْ

لكنها لاتملكُ فمْ

كذلك الحمقْ

إبنٌ بار للجهلْ

لايعرفُ العقوقْ

الطوفانْ

ساحرٌ ماكرْ

علمَ الغوغاءَ النظامْ

لأولِ وأخرِ مرةْ

السيرْ تجاهْ النهايةْ

الوطنْ

سكنٌ للإيجارْ

والمالكْ عربيدٌ جشعْ

يتحرشْ بالزوجةْ

إما المنفى

أو العارْ

الغربةْ

عاهرةْ

تمنحكَ اللذةَ من غير روحْ

فلا تبوح

ولاتسألْ عن الكرامةْ

البطولةْ

ثوبٌ يملأُ الأسواقْ

بأبخسِ الأثمانْ

وأحياناً بالمجانْ

تحبهُ القططْ والكلابْ

ثورةْ الشعوبْ

بعد أن ضجتْ بالمستبدْ

لأجل مستبدٍ جديدْ

والتغيير

 أفضلُ علاجٍ للمللْ

المرأةْ حديثُ الساعةْ

حديثُ الأمس والغدْ

هي الماءْ

هي الهواءْ

ولا شكْ بأنها 

وراء نهايةْ كل رجلْ

الرجلْ

مخلوقٌ عجولْ

مغرورْ

يحتفلْ بالنصرْ 

قبل النهايةْ

والنصرُ من الوهمْ

وكم أخشى النهايةْ

لذلك إستسلمتُ لها

فالذلْ أحياناً أرحمْ

من الموتْ على يدْ إمرأةْ

تنتحرْ أو تنتصرْ

كذلك الوطنْ

لأجلهِ نصمتْ

كي يعيشْ

أو ينقذنا الوريثْ


الثلاثاء، 17 يناير 2017

أشتاق إليها

أشتاقُ إليها

أحتارْ

أسأمُ منها

لا أختارْ

تصنعُ أمامي أسوارٌ

وتناديني خلفَ ستارْ

تجعلني أرحل عنها

وتسكنُ ليلي

في الأسفارْ

ينكرني غرورُ شفتيها

تكرارٌ يتلو تكرارْ

والعينُ تفضحُ لهفتها

شوقٌ منهارٌ منهارْ

لساني فوقَ فوهتي

بركاني

شكٌ

أشعارْ

تجربتي

ضاعتْ تجربتي

مابين يأسٍ  وجدارْ

إمرأةٌ تتنفسُ عشقاً

زهرةً ليستْ كالأزهارْ

تدوخني منها أنفاسٌ

والشهدُ كأسُ الثوار

الشوكُ دون شفتيها

يرسلُ تحذيراً وشعارْ

من حاولَ ماتَ مصلوباً

من جبنَ ماتَ مقتولاً

إمرأةٌ تجعلكَ

رجلاً

 مذهولاً

من غير قرارْ












الأحد، 15 يناير 2017

الهمجية

أشعرُ بضيقْ

كأنهُ رفيقْ

يغفو ولايهجرْ

أملكُ لسانْ

فصيحٌ شجاعْ

 لكنهُ أبكمْ

لي يدانْ

بعشرةِ أصابعْ

تدافعْ

لكنها لاتهاجمْ

لي قطيعٌ 

وديعٌ مطيعْ

كلما نهضتُ

الذئبُ لا يرحمْ

لي ذاكرةْ

وأحلامٌ غابرةْ

لي أملٌ

خلفهٌ أمالْ

تنتظرْ

متى يثمرْ

صومعتي غربةْ

في صحراءٍ من الخوفْ

تراتيلي

 ضجَ بها الجوفْ

أهاتي رسولٌ كسولْ

دمعتي أودى بها الغرورْ

لن تثورْ

والقلبُ كلما شكوتُ

قال لا تكثرْ

أين أنتِ

يامن  عينها

الوطنْ

وفي أحظانها

مولدُ الثائرْ

أين أنتِ

يامن أنفثُ

بين يديها أحاديثي

وأكشفُ لها دفاتري

تقلبُ أحاسيسي

تحملني طفلاً همجياً

لايملُ البكاءْ

تسكتني متى تشاءْ

لاتخشى المغامرةْ

تشاركني الطيشْ

لاتعبأُ بالنصرْ

ولاترضى الهزيمةْ

همجيةُ

تمنحي شئ

وأمنحها ذاكْ الشئ

تزيدُ وأزيدْ

حتى نصبحَ سوياً

لاشئ

حيثُ السكونْ

وإبتسامةٌ تقولْ

الحبُ أنهكَ الروحْ

فلاتبوحْ

كي لانخافُ

ولانقتلْ

الخميس، 12 يناير 2017

عينان مطبقتان

عينانِ في الرأسِ مطبقتانِ

تتنفسْ

شفتانِ في الظلمةِ 

رغم الحيرةِ 


تتلمسْ


جسدٌ ملقى مذهولْ

كله عيونْ

يتوجسْ

غيومٌ تملأ السماء

تحرسها الريحْ

و شئٌ ما

نحوي لايرا


خفقانٌ  في القلبِ


ضيقٌ


زخاتٌ


و في الماءِ متنفسْ


تسافرُ الأفكارُ كالعيسْ


واللسانُ حاديها


يارملةَ البيدْ


هل الشوقُ

مر هنا وتنجسْ

هل الطهرُ في عينها

سرابٌ

يتبعهُ الملهوفْ

أم وهمٌ

ظنهُ المخدوعُ

مقدسْ









الأربعاء، 11 يناير 2017

قصة الصخرة

أيها الشتاءْ

وللموجِ  سياطٌ

تجالدُ  الصخرهْ

شراراتُ  في العينْ

رغم قسوةِ الليلْ

تضئُ في العتمهْ

والريحُ  كأنها الوليدْ

صرخةُ الحياةْ

تملأُ السماءْ

تصيبني رعشهْ

يثقلُ اللسانْ

من كثرةِ الحروفْ

وتطبقُ الشفاهْ

والجفنُ اختارَ

موضعَ السجودْ

يكررُ السجدةْ

ياطيفها الكذوبْ

كم مرةٍ تذوبْ

تسابقُ اللهفةْ

البحرُ ضج بالأسرار

والشاطئ الودودْ

على رمالهِ محارهْ

تهمسُ لي

لاأفهمُ الجوابْ

كأنهُ عتابْ

أو قصة الصخرةْ

ياقلبي لاتحتارُ

فمازال القرارْ

لو تنجو

الصخرةْ





الاثنين، 9 يناير 2017

لاتعشق أمرأة

في القلبِ لسان

قرر أن يبوحْ

والمسامعْ

لاتعرفُ الترجمةْ

رغمَ فصاحةْ الشفاهْ

وحكمةْ العقلْ


قال


لاتعشقْ إمرأةْ

تمارسُ التفكيرْ

فالفكرةُ أنثى

والغيرةْ قاتلهْ

لاتصدقْ إمرأةْ

تعاقرْ الحبُ

فالثملُ

رفع عنهُ القلمْ

فتشْ عن أخرى

من غير لسانْ

جامدةْ لاتتحركْ

في داخلها

فوضى من الحركةْ

في عينيها

زحامٌ من المشاعرْ

لغتها إحساسْ

من غير طعمٍ ولا لونْ

لكنهُ لذيذْ

يمنحكَ لذةْ

من غيرِ خطيئةْ

خارج عن التفسيرْ

هو الحبْ

جمرةْ في داخلي

وفي داخلها جمرةْ

في اللقاءِ إحتراقْ

وفي الهجرِ

مصيرنا رمادْ

تعبثُ به الريحْ

وكي تستريحْ

لاتعشقْ
إمرأة


الأحد، 8 يناير 2017

عيناك سفري

عيناكِ سفري 

ليلي وأحزاني

شتائي العاصفُ

مطري وألحاني

الثغر الباسمُ

حيرني

والوصلُ ليس بإمكاني

ضيعني سرابٌ أتبعهُ

كالحُلمِ طيفكِ 

كدخاني

مابين البينِ رحلتنا

والشوقُ أنهكَ أركاني

الشكُ الأسودُ أرقني

والصمتُ يفضحُ هذياني

أأحبكُ حقاً لا أدري

لو كان الحبُ عنواني

فغرامكِ جُلَّ ذاكرتي

وخيالكِ كلَّ أشيائي

أأحبك حقاً لا أدري

والليلُ يُذكيْ ألامي

النومَ كيف أسلكهُ

وطيفكِ يشعلُ نيراني

أأنساكِ يا كل تجربتي

والنسانُ أنسى نسياني

الذكرى تحمي عودتنا

بركانٌ يشعلُ بركاني

أضئِ الظلمةَ شمعتنا

الظلمةُ تشكو حرماني

فأنا من غيركِ لاوطنٌ

عندي

لاأرضٌ

لاميناءٌ 

ترسو فيه

أنفاسي

النظرُ يروحُ ويغفو

قد ملَّ التيهَ

والموجُ الهادر يقلبني

كالطفلِ

ملَّ أهاتي

أأحبكِ لا لا

لا أدري

لكنكِ أنتِ

نهاياتي













الخميس، 5 يناير 2017

خلوتي

فوق الجفنِ سوادْ

يذوبُ في العتمةْ

كي أستريحْ

أغمضُ العينَ

تحت سياط السكونْ

من حولي أشياء لاترا

أشاهد ها من غير عيونْ


هذيانٌ في الرأسْ

والعقلُ أسيرْ

كي أفهمْ

إنتصارُ الجهلْ


واحتضارْ التفكيرْ

مخاطرةْ

ليسَ لديَ خيارْ

فالبحرُ أمامي عميقْ

والعدوُ خلفي أجسادْ

تتحركْ

تتنفسْ

من غير روحْ

وجدتُ الماضي في المذبحْ

ساقهُ العبثْ

مذبوحْ

وجدتُ الذاكرةْ

عجوزٌ لاترا

اليأسُ يتباهى

بثوبهِ الجديدْ

والأملُ كالوليدْ

حيثُ لا لبنْ

ألبسوهُ الكفنْ

خشيةَ الفضيحةْ

أغوصُ في العمقْ

كي أدركَ القاعْ

من يملكُ الحقيقةْ

تناديني الفطرةْ

كي أحضرَ القداسْ

وأحبسَ الأنفاسْ

أهاتي 

تشعلُ في داخلي القوةْ

أعيدَ المحاولةْ

أفتحُ العينَ

تحت حراسة الأملْ

كي أنصرَ الحقيقةْ




الأربعاء، 4 يناير 2017

أيتها المرأة ٢

أيتها المرأة

في عينيكِ أحاديثٌ لن تنتهي

وللحديثِ بقيةْ

أيتها المرأة

من على شفتيكِ

كم أحبُ

أن أسكتَ ظمئي

كي لا ينفضحَ الشوقُ فيا

أيتها المرأة

كم أخشى الصبحَ

فلليلُ أسوارٌ عصيةْ

تتدافعُ نحوكِ ظنوني

ولساني مكبلٌ

والقلبُ صولاتٌ عبثيةْ

أيتها المرأة

كم أخشى الحقيقةْ

فغموضكِ يغويني

وكأسُ عينيكِ يدنيني

غيبوبةٍ فكريةْ

أتلمسكِ حولي

أشعربكِ

كالهواءِ أنتِ

باردٌ

والصيفُ يسكنُ داخلي

وكم أرغبُ أن لا أصحو

لكنها وقتيةْ

أيتها المرأة

يامن أوقفتني

بين اللا حبْ والحبْ

يامن جعلتني

كالطفلْ والماردْ

مازال للحديثِ بقيةْ