الاثنين، 14 ديسمبر 2009

تحت لسانك



تحت لسانكِ






تتنادمُ الحروفْ






في عينيكِ إنتصارُ الصمتِ






لولا قرع الكؤوسْ






في شفتيكِ تترنحُ الكلماتْ






والصمتُ لم ينكسرْ






لكنهُ عبوسْ






,,,






تحت لساني






صحراءٌ من الخوفْ








وفي شفتَيَ إحتضارُ الخجلْ 








لكنهُ الوجلْ






يحاصرُ مقلتيَ






وقلبي ملَّ السكوتْ






ما أقسى أن تموتْ






وفي الجسدِ رصاصات من الحروفْ






ما أتعسَ أن تموتْ






أمامَ نظرةٍ منها ولديكَ منها ألوفْ






,,,






اختاري ماشئتِ






قرباناً لعينيكِ






وأطفئ ضمأكِ






فها أنا أسكبُ






دمي بين يديكِ






واتركي دمعكِ






مرسالاً للغفرانِ






فقد عدتُ إليكِ






ما أصعب أن أتوب






وما أسهل الصفح لديكِ






يا كلَّ النساءِ بحنانها






ويا عبثَ الرجولةِ






حين أقسو عليكِ

الأحد، 13 ديسمبر 2009

تحت صليل الرموش


لك وحدكْ



أسْكَرتْ الكلماتْ




وأغويتُ الحروفْ




كي لاتصحو




ونتجلى الحقيقةْ




لكَ هيبةْ




تخشاها الحروفْ




وتتكسرْ أمامها الكلماتْ




لك وحدكْ




لبستُ قناعَ شاعرْ




خدعتُ المشاعرْ




لكَ هيبةْ




تستحقُ المغامرةْ




وكم يُذهبُ العقلَ




صليلَ الرموشْ




لكَ وحدكْ




يصبحُ الأنتحارُ




في عينيكْ ولادةْ




ويكونُ الإنتصارُ




في عينيكْ قلادةْ




من الزيفْ




لكنهما أكثر إحتراماً




من الحقيقةْ




لكَ وحدكْ




أخفيتُ نونَ النسوةْ




كي لاتحترقَ النساءْ




فجمالكَ معركةُ بقاءْ




محاولةُ الإقترابِ منكْ




هباءٌ في هباءْ




كالشمسٍ أنتْ




والنساءُ سواءْ




لكَ وحدكْ




إستسلمَ الخيالْ




لجبروتِ السرابْ




واكتفى بمتعةِ المشاهدةْ




لكن قلبي تستهويهِ المغامرةْ




تحت صليلِ الرموشْ




قال القلبُ




لاتحزنْ




فالنصرُ والهزيمةْ




في عينيها سواءْ




لعاشقٍ تحدى الشمسْ