تحت لسانكِ
تتنادمُ الحروفْ
في عينيكِ إنتصارُ الصمتِ
لولا قرع الكؤوسْ
في شفتيكِ تترنحُ الكلماتْ
والصمتُ لم ينكسرْ
لكنهُ عبوسْ
,,,
تحت لساني
صحراءٌ من الخوفْ
وفي شفتَيَ إحتضارُ الخجلْ
لكنهُ الوجلْ
يحاصرُ مقلتيَ
وقلبي ملَّ السكوتْ
ما أقسى أن تموتْ
وفي الجسدِ رصاصات من الحروفْ
ما أتعسَ أن تموتْ
أمامَ نظرةٍ منها ولديكَ منها ألوفْ
,,,
اختاري ماشئتِ
قرباناً لعينيكِ
وأطفئ ضمأكِ
فها أنا أسكبُ
دمي بين يديكِ
واتركي دمعكِ
مرسالاً للغفرانِ
فقد عدتُ إليكِ
ما أصعب أن أتوب
وما أسهل الصفح لديكِ
يا كلَّ النساءِ بحنانها
ويا عبثَ الرجولةِ
حين أقسو عليكِ